لم اتيتِ من جديد ،
لم ظهرتي في حياتي مجددًّا ،
لقد اصبحتي في طي ذكرياتي ،
لم جعلتني اخُط اسمكِ في صفحات حياتي
لم و لم ولم ؟؟؟
وفوق كل هذا رحبتُ بقدومكِ ،
كنتُ انا من فتح الباب لك ،
كنتُ سعيدة جدًّا بذلك ،
رامية وراء ظهري كل الذي حدث بيننا ،
قلبي ما زال يحذرني منكِ ،
مازال غير متمطئن و يرجو مني الابتعاد ،
يشعر بجرحٍ آخر سيمزقه في الطريق ،
ولكني آبي التوقف ،
مازلت في سعادتي اللحظية وغارقة بها ،
مازلت في سُكري و هيامي ،
مازلت عالقة بماضيك و آمالي أتجاهكِ ،
ما كان علي أن أسمح لذلك بالحدوث من جديد ،
قلبي يخبرني بأني سأندم ويا أسفاه قلبي دائمًا صادق ،
فلتجعليه يُخطيء هذه المرة أرجوكِ ،
لا أريد أن تأتي اللحظة التي تصبحين فيها ذكرى تعيسة لي مجددًّا .