-صديقتي الجامعية الأولى-👭💛✨
رحلتي وتركتِ ذكرياتك الجميلة تطاردني في كل مكان…
رائحتكِ العطره ، حركاتك المميزة ، وكذلك صوت ضحكاتك ، وكل ما كنّا نسمعه سويًا….
كل شبر في هذا المكان يذكرني بكِ.
لا تفارقيني لحظة ويكأنكِ معي في كل آن.
لم كان عليكِ ان تكوني مثل الذين خذلوني و وأفلتوا يدي في منتصف الطريق..!!
لم عليك ايضًا ان تجزمي لي ألا اعلّق سعادة قلبي على احد …!
لم عليك انتِ ايضاً ان تؤكدي لي ألا أفتح باب قلبي لأي عابر مهما كانت روعته…!
نعم أعترف ، لقد كسرتي كل الحواجز التي بنيتُها لوقتٍ طويل جدًّا بمجرد ابتسامة عابرة منكِ ، اهدشتني منذ الوهلة الاولى ، شعرتُ بتميزكِ عن الأخرين و أسعدني كثيرًا التعرف عليكِ وعندها تناسيتُ كل الوعود التي قطعتها مع نفسي لشهور في ثانية واحدة لأجدني أخوض تجربة صداقة مجددًّا أخشى فيها الخسارة كسابقاتها ، ما عاد قلبي يحتمل خسارة أخرى اعترف بذلك ، ولكن جمالكِ وروعتكِ كان يستحق المجازفة ، مع الكثير من اليقين بأنكِ شخص صالح لكونه صديق جيد، ورغم اصرار قلبي بإخباري ان ابتعد ولكن كعادتي لم افعل ذلك…!
لتصبحي ندمًا اخر في الطريق!
بدلاً من كونكِ شخصًا يهون الطريق علي ،نمشي سويًا فيه ، أصحبتي ايضًا ذكرى سيئه وبدون شعور منكِ..!
أعرف لم يكن بيدي ولا بيدك ما حدث ، ولكن كيف لي أن أخبركِ أن قلبي ما عاد بخير ، ما عاد يتحمل خسارة أحبتي يومًا يعد يوم !!!
منذ اسيقظتُ على خبر رحيلك ، منذ اسيقظتُ على هذه الرسالة التي لطالما أوهمتُ نفسي أنني لن أتلقاها وأن معجزةً ما قد تحدث ، ولكن على كل حال أتت كالقدر المُحتّم أتت لتفرض علينا ما تشاء ، لتحرمنا من رؤية بعضنا البعض كل يوم ، لتحرمنا من تشابه طُرقنا الذي سيكون كافٍ لنخوض فيه تجارب كثيرة و نقوي صداقتنا ونتشارك الكثير والكثير من الذكريات ، سيكون كافٍ جدًّا لنتأكد اننا لن نتفرق يومًا ، لنتأكد مهما أشغلتنا الحياة فهي ذات الإنشغال ، وهي ذات المواعيد وهو ذات الطريق ، الذي كان سيضمن لي عدم الاشتياق لكِ على الأقل .
لم يتبق منكِ سوى هذه السماعة الفضية التي اشتريتها بلهفة كي نسمع بها سويًا ما نحب ان نسمعه ، لأشغّل لكِ ما أحب وأنظر لتعابير وجهكِ بحماسٍ وفرح ، ولتُسمعيني انتِ كذلك ما تحبين أن تسمعينه ،و من ثَمّ تصوري ردة فعلي على حين غفلة مني ، نعم هذا الفيديو الذي مازال يضحكني في كل مره أتذكره وكأن له سحر لا يبطل مفعوله أبدًا ، وهذه ذكرى أخرى تسابقنا مع الزمن و سرقناها من الأيام.
وماذا عن عيناكِ المتلألأتان دائمًا ، كانت هي المصدر الوحيد لمعرفة مزاجك وكان دائمًا مصدر كاف لمعرفه ما بداخلك ، كان دائمًا بإستطاعتي المعرفة من عيناكِ اذا كنتِ منطفئة اليوم ، أم أنه يغمركِ الحماس كنتُ استطيع التمييز بمجرد رؤية بريق عيناكِ.
لن أنسى مُطلقًا ولو بعد حين هذين العينان الجميلتان ، التي تتلألأ كقطرات الماء عندما ينعكس عليها ضوء البدر في ليلة كماله.
حسنًا لم ولن اجد لكِ مثيل منذ حُطت قدماي على هذه الأرض الجديدة علي ، ونعم ما من جديد ، فكعادتي كل قصصي تبوء بالفشل و اخسر جزءًا من شخصًا ما بعدما جعلته جزءًا مني.
دمتي بخير دائمًا يا وجه الخير.
صديقتكِ:نجمة مضيئة✨
لم عليك انتِ ايضاً ان تؤكدي لي ألا أفتح باب قلبي لأي عابر مهما كانت روعته…! *
..
ببساطة هي تؤكد الحقيقة
منذ ساعة اخبرت صديقتي
لا أحد يبقى معكِ للنهاية سوى نفسك
لا تتعلقي بأحد بشكل مبالغ فيه
أنتِ لا تعلمين عن ظروف الآخرين
ولماذا رحلوا !
رائعة حروفك
إعجابLiked by 1 person
صدقتِ . والحقيقة مؤلمة دائمًا ولكنها يجب تقبلها رغمًا عنّا ، شكرًا لمرورك أسعدني ردك وحروفكِ ❤️
إعجابإعجاب
أخترقتني تِلك الكلمات، لَم استطع كِتابة ماكتبتِ، لأنني لا أُريدُ ألتفت للذكرى نفسها، لا أُرِيدُ أن أشعرُ بالإنكِسار، لَم أرد أن أُؤكِد الواقع ومافعله مَعي، لكنكِ بكلِماتُكِ القَوية قُلتِ ما لم استطع، لي ولها .. ساحِر إحساسُكِ في الكِتابة.
إعجابLiked by 1 person
شكرًا لمرورك أسعدني كثيرًا تلامس حروفي ووصولها لأعماق قلبك ♥️
إعجابLiked by 1 person